منار احمد – نيجيريا 29 يوليو 2023
دخل الأطباء في نيجيريا في إضراب، تاركين عدد هائل من المرضى الذين تقطعت بهم السبل، حيث بدأت الجمعية النيجيرية للأطباء المقيمين في المستشفيات العامة إضرابا شاملا وغير محدد المدة بسبب ما وصفوه بفشل الحكومة في معالجة شكاواهم.
وقد أثر الإضراب على خدمات المستشفيات في لاجوس وأبوجا، وتم رفض المرضى في مستشفى جامعة ولاية لاجوس التعليمي دون تلقي العلاج، وقسم الطوارئ لا يعتني بالحالات الطارئة.
كيف بدأ الاضراب وتأثيره؟
وبحسب “صحيفة أفريقيا نيوز”، فقد طالب الأطباء بتنفيذ سياسة الاستبدال الفردي للعاملين في مجال الرعاية الصحية، المجلس النيجيري للطب وطب الأسنان لوقف تخفيض شهادة العضوية الصادرة عن كليات الطب والجراحة في غرب إفريقيا، والسداد الفوري لجميع متأخرات الرواتب، وتنفيذ الهيكل الموحد للرواتب الطبية، بدل مخاطر جديد، وإضفاء الطابع المحلي على قانون تدريب الأطباء المقيمين، من بين أمور أخرى.
ونقلت الصحيفة عن الجمعية الطبية النيجيرية إن 50 طبيباً على الأقل يغادرون نيجيريا كل أسبوع للعمل في الخارج، بسبب ظروف العمل السيئة والأجور المنخفضة، ولم تستجب الحكومة بعد لمطالب الأطباء.
وقد بدأ الإضراب بعد فشل الحكومة في تلبية مطالب الأطباء بعد انتهاء مهلة أسبوعين أعلنتها نقابتهم.
تعطيل العمل في المستشفيات العامة
وأدى الإضراب المستمر الذي يقوم به الأطباء النيجيريون تحت رعاية الجمعية الوطنية للأطباء المقيمين إلى تعطيل الأنشطة في جميع المستشفيات العامة في نيجيريا.
والأنشطة الصحية كانت هيكلية في اليوم الثاني من الإضراب في بعض المستشفيات في العاصمة النيجيرية أبوجا وولاية لاجوس، وقد شرع الأطباء في إضراب صناعي إلى أجل غير مسمى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء عقب ما وصفوه بفشل الحكومة النيجيرية في تلبية مطالبهم، جاء ذلك بعد انتهاء مهلة أسبوعين صدرت في وقت سابق للحكومة.
وقالت الجمعية إن مهلة الأسبوعين، التي انتهت في 19 يوليو، كانت لمنح الحكومة الوقت الكافي لبدء تنفيذ قرارات مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها مسبقًا.
ووفقاً للتقرير الصادر يشكل الأطباء المقيمون الجزء الأكبر من العاملين في المجال الطبي في المستشفيات الثالثة في نيجيريا، ومن ثم فإن الأنشطة الصحية تتعطل في الغالب عندما يكونون في حالة إضراب.
ازمات متلاحقة في أبوجا
وذكر التقرير أن العديد من المستشفيات التي تمت زيارتها في أبوجا يوم الخميس تقدم خدمات الهيكل العظمي للمرضى بعد عدة ساعات من التأخير.
وكان العديد من المرضى ينتظرون الحضور، وكان المستشارون الطبيون والممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية يحضرون بعض المرضى.