محمد رفعت – الخرطوم 1 أغسطس 2023

«الطيب صالح».. أديب وصحفي سوداني، يُعَد واحد من أشهر الأدباء العرب في القرن العشرين، اشتُهِر في الرواية والقصص القصيرة؛ فأطلق عليه النقاد لقب « عبقري الرواية العربية ».

عاش في بريطانيا وقطر وفرنسا، توفي في 18 فبراير 2009 في لندن عن عمر ناهز 80 عامًا.

أعماله

من أشهر رواياته: موسم الهجرة إلى الشمال (1966)، والتي تعتبر من أهم الروايات في الأدب العربي.

وتتناول هذه الرواية قضايا الهوية والثقافة والصراع بين الشرق والغرب من خلال شخصية مصطفى سعيد، طالب سوداني يسافر إلى بريطانيا للدراسة والتدريس ويتورط في علاقات عاطفية مأساوية مع نساء غربيات.

وعرس الزين (1964)، والتي تصور حياة قرية سودانية ريفية من خلال شخصية مبروك، شاب قبيح يتزوج من ابنة عمه نعمة، فتاة جميلة تثير غيرة ودهشة أهل القرية.

تتضمن هذه الرواية مشاهد درامية وكوميدية وساخرة تعكس التناقضات بين التقاليد والحداثة.

ومريود (1977)، والتي هي جزء من سلسلة روائية تسمى بندر شاه. تحكي هذه الرواية قصة حب بين مريود، شاب فقير يعمل في مزارع التمور، ومريوم، فتاة غنية تنتمي إلى عائلة محترمة.

تواجه هذه العلاقة صعوبات كثيرة بسبب اختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي بين الحبيبين.

محاولات القائمين على الجائزة

تأثرت جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي بالحرب التي تشهدها السودان، وهي جائزة أدبية حول الرواية والقصة القصيرة يقدمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بمدينة أم درمان.

وهي مخصصة للأعمال الروائية السودانية فقط، وبدأت دورتها الأولى في عام 2002. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الكتاب السودانيين على الإبداع والتميز والمساهمة في تطوير الأدب السوداني.

حيث أعلن مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي في السودان، عن إلغاء الدورة الحالية للجائزة.

وأكد القائمون على الجائزة أنهم لم يدخروا جهدًا لإقامة المسابقة في مواعيدها ولكن باءت كل المحاولات بالفشل.

وأشار القائمون على الجائزة إلى أن الأساتذة الذين تقدموا بأعمالهم الروائية للمنافسة حقوقهم محفوظة في المنافسة في الدورة القادمة.

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version