القاهرة 25-7-2023

سيبويه يوسف

عقد تحالف إجتماع قوي الحرية والتغيير السودانية بما تعرف بالمجلس المركزي مؤتمرا صحافياً بالعاصمة المصرية القاهرة بعد إجتماعات لمكونات التحالف بدات أمس الإثنين واستمرت لليوم الثلاثاء.

وقال جعفر حسن الناطق بإسم الحرية والتغيير إن أهمية الاجتماعات بعد تغير الأحوال في السودان بعد إندلاع الحرب وامتدادها بما يهدد الدولة السودانية ،وكان مرتكزات الاجتماع من أجل إيقاف الحرب ضمن أوراق تضمنت الرؤية السياسية واخري للأوضاع الانسانية ،بجانب تكوين جبهة مدنية عريضة لوقف الحرب، وقال عمر الدقير القيادي بالحرية والتغيير الاجتماع كان مهما وتاريخيا لمناقشة كيفية الحرب وما بعد الحرب ،واشار الدقير الأزمة السودانية تمثل في فشل القوي السياسيه من توصيف أسباب الأزمة التي تدور حالياً ،وضرورة الإستفادة من مالات الحرب التي يعيشها السودان ،واضاف أن هناك واقعاً جديداً يتشكل وتحويلها إلي إنتقال ديمقراطي وتوحيد الجيوش في جيش وطني ،ووضع مشروع وطني لمعالجة الأزمات المتراكمة ،مع الإقرار دون الحفاظ علي دولة 56 دون الإستفادة من التجارب السابقة ،ويجب تجاوز كل تراكمها من أجل بناء سودان جديد يقوم علي إنتخابات وتأسيس دولة غير منحاز بهوية جامعة والحكم الفيدرالي علي المستوي المحلي وتوزيع الثروة والانفاق علي معايير التقسيم ، ومضي إلي أن العدالة والعدالة الانتقالية تعتبر من أهم البرامج التي تأتي في أولوية إهتمام اجتماعات التحالف ، واضاف بان كل هذه الأطروحات يجب أن يشارك فيه كل فئات المجتمع السوداني من أجل إدارة حوار شامل .

والتأكيد علي ضرورة توحيد المبادرات الإقليمية والدولية في سبيل وقف الحرب .

وقال طه عثمان القيادي بقوي الحرية والتغيير بأن اجتماعات قوي الحرية والتغيير أقرت فتح حوار موسع لا يعزل الا عناصر الحركة الإسلامية التي هدمت النسيج الاجتماعي في السودان ،واضاف بأن نهاية الحرب بانتصار أجندة ثورة ديسمبر ، والتأكيد علي بناء جيش وطني يجمع كل القوي العسكرية الأخري من حركات الكفاح المسلح ، ويجب إدانة كل الانتهاكات التي تمت من طرفي النزاع ، وضرورة بناء جبهة مدنية عريضة لوقف الحرب تشمل جميع أبناء الشعب السوداني ما عدا المؤتمر الوطني وبقايا النظام السابق والذين ساندوا انقلاب 25اكتوبر.

 

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version