قررت وزارة الخارجية السودانية إلغاء عدد من جوازات السفر الدبلوماسية، التي كانت منحتها سابقاً لعدد من شاغلي المناصب الدستورية وسياسيين وأفراد في قوات الدعم السريع.

وجاء القرار فيما تستمر المعارك الطاحنة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع، لاسيما في محيط مركز سلاح المدرعات جنوب الخرطوم لليوم الرابع على التوالي.

وطالبت الخارجية، اليوم الأربعاء، كل البعثات الدبلوماسية في الخارج بمخاطبة السلطات المختصة لإلغاء الجوازات وعدم التعامل معها.

ولعل من أبرز الأسماء التي طالهم هذا القرار قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، وشقيقه عبدالرحيم دقلو، بالإضافة إلى زوجته.

أما أبرز  قوى الحرية والتغيير، فخالد عمر ومحمد الفكي ومريم الصادق التي أوكلت لها حقيبة وزارة الخارجية السودانية منذ عام 2021، وفي 17 أغسطس عام 2019، أثارت مريم الصادق حالة من الجدل بين صفوف النشطاء السياسيين والقوى الثورية في البلاد، خلال توقيع الاتفاق السياسي النهائي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

 

كذلك حملت القائمة ، نحو 24 اسماً، من ضمنها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وزوجته مني أحمد، والسفير السوداني  السابق في واشنطن نور الدين ساتي، وقيادات أخرى في قوى الحرية والتغيير أيضا.

وفي ما يتعلق بقوى الحرية والتغيير، فأتى هذا القرار بعد أن عقدت الأسبوع الماضي اجتماعاً ضم القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف الحرب.

وغرقت البلاد في أتون حرب دامية منذ أبريل الماضي، راح ضحيتها ما يقارب 5 آلاف مدني، فضلا عن نزوح الملايين أيضا.

 

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version