القاهرة – 1 أغسطس
منار أحمد
أثار الفيلم الأمريكي “باربي” الكثير من الجدل عقب عرضه السينمائى يوم الجمعة الماضي، ونجح في جذب أنظار الجماهير في أمريكا وبعض الدول الأوروبية والآسيوية، وسجل الفيلم إيرادات كبيرة بلغت حتى الآن 155 مليون دولار، متفوقا على فيلم “أوبنهايمر” الذي يتناول السيرة الذاتية لعالم الفيزياء “أوبنهايمر” أبو القنبلة الذرية.
وبالرغم من تصدر فيلم “باربي” بورصة الإيرادات داخل أمريكا وخارجها، لكنه لم يسلم من سهام النقد والهجوم، في بعض الدول وخاصة بالوطن العربي وبلغ الأمر إلى المطالبة بمنعه من العرض في عدد من الدول العربية بسبب التغيير في الثقافة العربية .
هجوم إيلون ماسك
وفي غصون ذلك، هاجم إيلون ماسك المؤسس والمدير التنفيذي لشركتي “سبيس إكس” و”تسلا موتورز” الفيلم عبر “تويتر” بشكل حاد وكتب قائلا: إنه يحمل أجندة “مناهضة للإنسان”، وألمح الملياردير الأمريكي إلى انحيازه لوجهات النظر المنتقدة، ووصف الفيلم رغم نجاحه الساحق أمام شباك التذاكر بأنه يناهض حرية التعبير.
تطور باربي عبر الزمن
ومنذ إطلاقها، وتطور وتاريخ أزياء وشخصيات الدمية الشهيرة باربي، كان مثيراً للغاية، الدمية التي تحتل الآن محركات البحث، وذلك عقب عرض الفيلم الذي يحمل اسمها حول العالم وتحقيقه إيرادات قياسية.
وعبر التاريخ تطور شكل وأزياء الدمية باربي، سواء لدعم مصابات السرطان أو للدلالة على قدرتها على العمل في أكثر من مجال.
وفي مارس 1959، ظهرت الدمية باربي في سوق الألعاب الأمريكية، وهي ترتدي بدلة سباحة مخططة بالأبيض والأسود، وشفاه حمراء، وذيل حصان أشقر، وكان ذلك للمرة الأولى.
ويعود الفضل في تصميم باربي إلى سيدة الأعمال الامريكية روث هاندلر، شكلت باربي جزءًا مهمًا من سوق عرائس الأزياء لمدة خمسين عامًا، و يعشقها الكبار قبل الصغار، و اليوم أحضرنا لكن صور تظهر التطورات التي حدثت للدمية بعد مرور 56 على صناعتها، وهناك تغيرات ظهرت على الشعر ، المكياج و الوجه .
الإطلالة الأولى لباربي في الخمسينات
في الستينات كانت تلك إطلالة باربي
أكثر من إطلالة مميزة في السبعينات
في الثمنينات وظهور باربي سمراء اللون
في التسعينات مثل موضة spice girls
في 2010 والفتى “بن”
باربي لدعم محاربات السرطان
ولمساعدة الفتيات الصغيرات المصابات بالسرطان، قدمت ماتيل صديقة صلعاء لباربي تدعى إيلا وتم تصنيعها لأول مرة في عام 2012، وتم إنشاؤها في عدد محدود فقط وتم توزيعها مباشرة على المستشفيات.
