خاص – دوت إفريقيا 11 يوليو 2023

تستضيف مصر، الخميس، مؤتمر “قمة دول جوار ” بالسودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الدائر في السودان منذ 12 أسبوعا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وهو ما تسبب في أزمة إنسانية، وانعكاساته السلبية على دول الجوار للسودان، وكذلك سبل تعزيز الأمن والأستقرار في عموم السودان والمنطقة.

وتأتي المحاولة المصرية بعد فشل جميع المحاولات الدبلوماسية حتى الآن في وقف اطلاق النار في السودان.

حيث يعانى السودان من استمرار الاشتباكات المسلحة في جميع أنحاء البلاد والتي خلفت أكثر من 3 آلاف قتيل و 6 الآف جرحى، حسب وزارة الصحة السودانية.

كما أسفر النزاع عن نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار التي يعاني الكثير منها من أزمات داخلية.

مصر تستضيف اجتماع دول الجوار

في السياق ذاته، أعلنت مصر عن خطة لاستضافة اجتماع قمة دول المجاورة للسودان يوم الخميس لإيجاد حلول سلمية للأزمة السودانية.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان: إن القادة الذين يحضرون الاجتماع سيناقشون إنشاء آليات فاعلة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي لتسوية الأزمة وانعكاساتها على دول جوار السودان.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية أحمد فهمي “إن استضافة مثل هذه القمة يأتي في ظل استمرار الأزمة في السودان.

مضيفًا انها تعكس حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية زمشتركة لدول الجوار المباشر للسودان.

ما هي أهداف القمة وابرز الملفات المقررة

وتهدف هذه الخطوة إلى اتخاذ خطوات لحل الأزمة ووقف نزيف الدماء في السودان وتمكين شعب السودان من تلافي الآثار السلبية للأزمة.

كحد من استمرار الآثار الخطيرة للأزمة على الجوار وأمن واستقرار المنطقة بأسرها.

كما يسعى مؤتمر القمة للمساعدة على الحفاظ على الدولة السودانية وإمكاناتها والحد من الانعكاسات الخطيرة لاستمرار الأزمة على دول الجوار  وأمن واستقرار المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن القمة ستسعى إلى وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار للسودان.

للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى التي تسعى لتحقيق نفس الهدف.

 

شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version